كل ما اصحى الصبح و ادهن سناني بمية السيجنال الاقي المواعين كلها نورت و العرق نازل شلالات ، دا انا يا راجل باخد سبع دش في اليوم من كتر الحر، دش عرق و انا نايم ، و دش ناموس و مش عارف الناموس بيطلعله عضلات مع الحر .. كل ما الحر ما يزيد الناموس يكبر و حنرجع لموضوع الناموس دا تاني .. و بعد كده دش اصلا مية عشان بتترمي عن طريق الحجة على وشي وانا على السرير بأوامر توصية شخصية مني ، عشان اعرف افك اللزقة اللي المواعين فيها و اقوم من السرير، و بعديها دش تاني ممثل في اني بخش بجسمي كله على الحوض و افتح الحنفية و لما المرحلة دي بتخلص ببقى كده قادر اتحرك و اصلب طولي، فبخش بقى على البانيو اخدلي غطس و اصحى و افوق
على ما اخف الجثة بشوية شاي و تمارين صباح و فطار و الذي منه و انزل اقضي حياتي العملية و اركب التاكسي اللوزة بتاعي بلاقي نفسي دخلت في مرحلة العرق تاني بضطر اطلع و ابتدي فيلم الحمامات الهندي ده من الاول
قلت في نفسي و على ايه اتصلت بالواد حمدي كنسلة و قلتله يابني تعالى قالي ايه على الصبح
و نزل عليا بهرموناية النورث بوول، و دي بقى يا معلم عبارة عن خلطة صنف كولومبي مخصوصة مضروبة في ريش نعام افرنجي تعمل مزاج حلو، طريقة الاعداد تاخد خمس حتت تدوبهم في المية مع كيس بودرة تلج عشان تنعم معاك متظفلطش، و تنزل عليها سحب بالعجانة لحد ما تبقى كلها سطح واحد وبيضا زي التلج ، تلفها في ورق مجلة روزاليوسف القديم قوي بتجيبه من بايعين الازبطية القدام
و تخش عليها بالولعة درجة حرارة 40 و من زاوية 62 درجة بالظبط تقيس دخول النار على السجارة بالمنقلة
و عنها و الدنيا بدأت تمطر، و نسينا الشماسي طبعا انا و حمدي كنسلة
و الباطنية بقيت كلها مية
و رعد و برق
و بعدين التلج بدأ ينزل
و غرقنا تلج .. الواد حمدي كان ناقصله جزارية في نص وشه و يبقى ايس مان
و قعدت انا و حمدي نلعب لعبة التحزلق على الجليد و نستعيش مع الدنيا شوية لحد ما الواد حمدي ما فقد في ظروف غامضة فجبت كلاب التلج و طلعت بالزلاجة ادور عليه
و لقيت شوية بطاريق في الشارع، يا اخي مصر بقيت مليانة بطاريق مش عارف البرد ده كله ايه سببه
لحد ما لقيته منهار تحت جبل تلجي الظاهر الحجة ام استحسان رمت شوية زبالة على الشارع فنزلوا على الجبل و قعدوا يلفوا لحد ما عملوا كورة تلج قعدت تلف و تكبر و هيه نازلة من الجبل لحد ما طقشت على نفوخ حمدي كنسلة ظبطته
