سعيد انحراف

سعيد انحراف
خالص الحب و التقدير للشعب الكبير

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2007

التكسجية

الحياة لا بد و أن تبدأ فيها من حيث انشكح الآخرون .. هوه ده المثل اللي افتكرته النهارده و انا بدي احدى اهم دروس الصياعة.

عنها يا بيه و حمدي كنسلة عم الصنف و المزاج زارني زيارة وقت العصاري، و قالي: يا معلم سعيد انا نفسي تعربلي مواضيع التكسجانجية .. بم انك تكسجي عنتيل.

لميت النفس من الشيشة سحب على النخاع الشوكي ثم على المخ و غطست المخ في الدخان .. و رحت مسربه من فتحتي المتخر.. و انا ببلع السؤال، مالها التكسيات

كنسلة – يا بيه من حوالي ست سنين كان التاكسي تلاقيه ابن ناس محترم، و تديله القرشين يبوس ايده وش و ضهر و يسحب عربيته و يتوكل على الله، دلوقتي الشغلانة فيها لسه ناس ولاد ناس، لكن فيها ناس ولاد ستين، الواحد ميعرفش يسلك في مشوار غير و همه عايزين يتربسو منك برزتين، و يقولك البنزين غلي

حضرتنا – قوله البنزين غلي في امريكا يا خالتي، و انتي لسه بتشغلي لمبة جاز

كنسلة – يعني ايه

حضرتنا – يعني اللي يقولك الكلام ده يبقى يا اهبل يا بيستهبل، من 3 سنين العربيات دي كلها اشترت مكنة بتخليك تمول غاز طبيعي، المكنة دي نزلتها 3 شركات في مصر عشان يزبطوا بتوع التكوسة. كل عربية تركب فيها مكنة تدفعلك حوالي 5 الاف جند. شعبك كله نزل الشارع و اشترى تاكسي و فتح بيت. اللي عاملك فيها دكتور و اللي عملك فيها ملوش في الطحينة و لاالطور. و الشركة كانت بتخليهم يدفعوا تمن المكنة على القسط المستريح و لعلمك ناس منهم كتير مدفعتش اقساطها و عملت فيها الواد الناسي

كنسلة – يعني كل دي افلام هندي .. يا بيه الراجل خدني مشوار ربع ساعة و عايز يلهف مني خماشر جند

قلتله بهدوء – بيصيع، لما توقف تاكسي قوله انا رايح الحتة الفلانية و معايا كذا/ يا تقبل يا ترفض. و متخشش في حوارات معاه.

و ان مقبلش غيره حيقبل. التاكسجي المحترم يقول اللي لينا لينا و الرزق على الله

كنسلة – و ان قلتله سبتني على البحر و نزلني الساحل، ما هو لو الواحد بيوقف تاكسي في السريع مش حيلحق يتفق

حضرتنا- ساعتها انزل في شارع عمومي، و اديله حسابه بما يرضي الله. حيبق معاك طبعا، قوله انا معيش غير كده. حيقولك ميجيش حق المشوار يا بيه، قوله ده اللي معايا، لا انا ابن تكسم باشا عشان ابقى وزير، و لا انا الموناليزا عشان استنى عريس. يعني من اللاست انا راجل على قد حالي حسرق عشان اركب تاكسي

حيقولك اما ملكش فيها بتركبها ليه، قوله و يالي ليك فيها مركب واحد ملوش فيها ليه.

كنسلة- و ان وقفلي تاكسي تاني و سأله على الاجرة، ما هي بقيت موضة

حضرتنا- دي موضة فعلا طلعت في اوائل الالفية الجديدة، تبع التطور الحديث .. على حسب مزاجك، قوله ما اسخم من سيدي الا ستي، سبتلي حد من الشارع و اسأله على الاجرة.

هناك تعليقان (2):

محمود عزت يقول...

إنت راجل زي الفل
هات نفس :))

Waleed Fikry يقول...

شغلانة تقصر العمر و تجيب الفقر
مش ممكن :@
مش ممكن
كل اللى احنا فيه ده .. وهما بيبنولك في مطار الأنفاق
مطار ياهوا :s
مطار الأنفاق بأة بيقوللك سعادتك دة مطار تحت الأرض .. واخد بالك؟
معمول لواحد م الناس المتريشين أوي
عشان ييجي من برة .. يخش على بيته عدل
يديهم ميسداية .. تك تك تك .. يفتحوله المطار
زي مابقولك كدة
وتحت المطار لامؤاخذة بأة
تلاقي كل الحاجات اللى ممكن تتخيلها
المول بتاعه ..حمام السباحة
ها؟ وكل الحبشتكانات اللى ممكن تتخيلها
كل دة يا ريس تحت الأرض .. تحت الأرض
:@ هما يعيشوا تحت الأرض.. واحنا فوق نكح تراب
اقول لسعادتك على مفاجأة يا باشا
مفاجأة مش هتصدقها
الراجل اللى انا بكلمك عنه ده كان صاحبي لا مؤاخذة
ااه
ايام ماكنا ساكنين في الوايلي .. يااااه ياه على دي ايام
يا رب ماتعودها تاني يا رب
وبعدين صاحبك بأة راح على ليبيا .. قعد له 3 سنين هناك
واخد بال سعادتك
ساب بأة مراته وعياله
وانا وغلاوتك عندي .. وانت عارف ان انا بحبك
انا اللي كنت بأة بالبسهم وباوكلهم و اشربهم
زي ابوهم بالظبط
قاعد دلوقت على باب الكريم
:@ ربنا يزيده يا رب
انا مابحسدش يا باشا ولا بانق
انا مش عايز اتكلم على حد اصلا

هي شغلانة تقصر العمر
و ادي الزباين
اوعا تتنحلي كدة
:s